مدن بلا روح.. كيف تغيّرنا العمارة الحديثة؟
418 مشاهدة
11 ديسمبر 2025
في قلب المدن الحديثة، يشتد صخب الزجاج والخرسانة حتى يخفت صوت الإنسان، وتتراجع فطرته تحت ضغط ضوضاء لا تُرى، وعمارةٍ تشبه السجون أكثر مما تشبه البيوت.
ومع كل طابقٍ يرتفع، يهبط شيء من سكينة الروح… وكأن المدن تبني جدرانها على حسابنا الداخلي.
كيف أعادت العمارة الحديثة تشكيل الإنسان نفسيًا وروحيًا؟
ولماذا ارتفعت نسب القلق والاكتئاب كلما ارتفعت الأبنية؟
وأي أثرٍ يتركه فقدان السماء والفضاء المفتوح على القلب والعقل؟
وهل يحمل العمران الإسلامي القديم سرًا غائبًا يعيد التوازن بين المكان والروح؟
رحلة تكشف كيف تتحول المدن إلى ضغطٍ صامت، وكيف يمكن للإنسان أن يسترد فطرته… قبل أن يبتلعه الإسمنت.