وزير الشؤون الاجتماعية تكرِّم «نماء الخيرية»

عبّر عبدالعزيز الكندري، نائب الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عن بالغ شكره وتقديره لتكريموزارة الشؤون الاجتماعية لنماء الخيرية، وذلك خلال رعايتها لحفل الملتقى الخليجي لجودة حياة كبار السن، الذي نُظم تحت مظلةٍ من التقدير للفئة التي صنعت التاريخ، وبَنت اللبنات الأولى لمجتمعنا الكويتي الأصيل.

وقال الكندري: إن هذا التكريم ليس وسامًا على صدر «نماء» فحسب، بل هو انعكاس لرؤية كويتية أصيلة، ترى في القطاع الخيري شريكًا أصيلاً في صياغة مشهد الرعاية والتنمية، لا سيّما تجاه كبار السن، أولئك الذين تعبوا لنرتاح، وعلّمونا لننهض.

وأضاف: نتوجه بخالص الشكر والامتنان إلى وزيرة الشؤون الاجتماعية د. أمثال الحويلة، التي جسّدت بتكريمها «نماء الخيرية» رسالة مفادها أن الكويت الرسمية تُعلي من شأن الوفاء، وتُبارك كل جهد صادق يخدم الإنسان، كما نخص بالشكر الوكيل د. خالد العجمي، على متابعته الدؤوبة، ودعمه المتواصل للعمل الخيري المؤسسي.

الكندري: «نماء الخيرية» ستبقى حيثما يكون الأثر حاضرة في كل ميادين الوفاء

وأكد الكندري أن رعاية «نماء» لهذا الملتقى تنبع من يقينٍ راسخ بأن العمل الخيري لا يكتمل إلا حين يلمس قلوب من أفنوا أعمارهم في العطاء، مشددًا على أن رفعة المجتمع لا تُقاس بحداثة البنيان، بل برفعة القيم وكرامة الإنسان، خصوصًا من بلغ أرذل العمر، وتاقت روحه إلى من يحنو ويكرم ويؤنس.

وتابع: كبار السن ليسوا مجرد فئة عمرية، بل هم ذاكرة الأوطان، وروح العائلة، وأصل الخير، من الوفاء أن يُعاد لهم الاعتبار في السياسات، والخطط، والمبادرات المجتمعية، لا بوصفهم عبئًا، بل مصدرًا من مصادر الحكمة والاستقرار.

وختم الكندري تصريحه قائلاً: «نماء الخيرية» ستبقى حيثما يكون الأثر، حاضرة في كل ميادين الوفاء، ورافعة لراية التكافل والرحمة، فهذا التكريم يُلزمنا أن نستمر، وأن نرتقي، لا لأننا نبحث عن تصفيق، بل لأننا نؤمن أن العطاء حين يُقرن بالنية الخالصة؛ يصنع الأثر الذي لا يزول.