معالم انتصار غزة
الحمد لله وحده، نصر عبده، وأعزّ جنده،
وهزم الأحزاب وحده، والصلاة والسلام على النبي الشهيد، قال الله تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ
الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ
وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً {22} مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن
قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) الأحزاب).
تحية نصر وعزة إلى المجاهدين والمرابطين
على أرض غزة.
نعم انتصرت غزة رغم التدمير.
ومن معالم انتصارها:
1- انتصار الإيمان والمبادئ.
2- فشل العدو في تحقيق أهدافه.
3- نشر قضية فلسطين والقدس إعلامياً وعالمياً.
4- فشل المنافقين في تثبيط الأمة، وتشويه صور التضحيات والجهاد، فسقطت الأقنعة وانكشفوا.
5- إعلاء راية الجهاد والمجاهدين، وتأصيل شرعيتها بالفِعال، بعدما اجتهد الغرب في تشويهها.
لكن الحق أبلج، والباطل لجلج، فتحية
إكبار وإجلال لهؤلاء المجاهدين على أرض فلسطين:
وَفِتْيَةٌ كَأُسُودِ
الْغَابِ لَيْسَ لَهُمْ
إِلا الرِّمَاحُ إِذَا
احْمَرَّ الْوَغَى أَجَمُ
كَالْبَرْقِ إِنْ
عَزَمُوا وَالرَّعْدِ إِنْ صَدَمُوا
وَالْغَيْثِ إِنْ رَحِمُوا وَالسَّيْلِ
إِنْ هَجَمُوا
6- الثبات والصمود الشعبي من أهل غزة؛ فإنهم بثباتهم واستشهادهم أيقظوا الأمة بدمائهم، وأحيوا قضية فلسطين المحتلة.
7- تضامن الشعوب ووحدتها ودعاؤها.
ونذكر أنفسنا بقول الله تعالى: (وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ
كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ
الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) (الأحزاب: 25).
اللهم أدم نصرك وعزّك لغزّة، ونسألك صلاة
في المسجد الأقصى فاتحين منتصرين، إنك سميع قريب، والحمد
لله رب العالمين.
تابعنا
