محطات في تاريخ القضية الفلسطينية كما عايشتها..

عرفات وفتح والتيار الإسلامي

إبراهيم غوشة

10 أكتوبر 2025

48

هذا البحث يختصر خمسين عامًا من التجربة، وهي الفترة التي عايشتها بنفسي ويهمني أن يطلع عليها القارئ، حيث سأكون موضوعيًّا دقيقًا ما استطعت، والكتابة التاريخية أمانة ويجب أن تعرض بصورة مجردة وصادقة، وهي تمثل جانبًا واحدًا لهذا الموضوع، وأنا متأكد أن أخوة آخرين سيكتبون حول هذا الموضوع للوصول به إلى الصورة الأقرب للاستكمال.   

القاهرة في الخمسينيات 

كانت القاهرة عندما وصلتها من أجل دراسة الهندسة في نهاية عام 1955م تعج بالنشاط السياسي والحركة، وكانت هناك عدة روابط طلابية تمارس نشاطاتها بهامش عال من الحرية، ومنها الرابطة الأردنية والسورية واليمنية والليبية والفلسطينية وغيرها، والأخيرة -رابطة الطلاب الفلسطينيين-  كانت الأقوى والأنشط وكان مركزها القريب من ميدان مصطفى كامل، خلية نحل، وعندما وصلت القاهرة انخرطت فورًا في النشاط الإسلامي اللاحق بعد ضربة الإخوان عام 54 وكانت انتخابات الرابطة الفلسطينية على وشك أن تجرى في قاعة يورث في ميدان التحرير، وكان الإسلاميون قد قرروا دعم قائمة ياسر عرفات المقرب من الإخوان «سمعت أنه كان في أوائل الخمسينيات عضوًا فيها» وكان مركز البعوث في المركز العام للإخوان هو الذي يشرف على انتخابات الطلاب غير المصريين ومنهم الفلسطينيون.

نجح ياسر عرفات وبعض قائمته ومنهم نجيب أبو لبن وخميس شاهين، ونجح بعض الشيوعيين منهم عزت السلفيتي، وبعض البعثيين منهم فاروق قدومي في السنوات اللاحقة، واستمر الإسلاميون في دعم صلاح خلف، هشام الشريف، علي ناصر ياسين، ثم توقف الإسلاميون عند النزول للرابطة بعد حملة الاعتقالات المتواصلة على الإخوان وانحصر الصراع بعد ذلك بين الشيوعيين من جهة، والقوميين والبعثيين من جهة أخرى، وكان الإخوان يحرصون على منع الشيوعيين من الوصول للرابطة.

تميز عرفات بالديناميكية

تميز عرفات بالديناميكية والنشاط وخدمة الطلاب الجامعيين، وكان يعد نفسه جيدًا ليكون زعيمًا لهم حيث كانت الدراسة عنده تأتي بالدرجة الثانية بعد الرابطة ولذلك تأخر في التخرج حتى عام 1956م.

وفي عام 1975م أسس اتحاد الخريجين الجامعيين ليمكث في القاهرة فترة أخرى وفي عام 1958م غادر إلى الكويت كما أذكر.

تراجع علاقة عرفات بالإخوان

بدأت علاقة عرفات بالإخوان تتراجع شيئًا فشيئًا وسمح له بمغادرة القاهرة عام 1956م لحضور اجتماع اتحاد الطلاب العالمي اليساري في براغ تشيكوسلوفاكيا في الوقت الذي طرد منها نشطاء إسلاميون مثل المرحوم فايز حزينة، وكذلك المرحوم حسن خريس «رئيس الرابطة الأردنية» الذي توسط له بالبقاء المرحوم عبد الله التل وكان لاجئًا سياسيًا هناك.

وعندما حدثت أحداث الزرقاء بالأردن عام 1957م تنصل ياسر عرفات وصلاح خلف من أي علاقة لهما بالإخوان، وفي هذه السنة بالضبط تم إنشاء حركة تحرير فلسطين «ح.ت.ف» ثم قلبت إلى «ف.ت.ح» ولحق المرحوم خليل الوزير بعرفات في الكويت وبعد ذلك لحق بهما المرحوم صلاح خلف.

استقطاب الإسلاميين

كانت المداميك الأولى لحركة فتح من كوادر الإخوان وقد استغلت حركة فتح ضربة الإخوان وملاحقتهم وبدأت باستقطابهم واحدًا تلو الآخر، خاصة أنهم يمثلون عناصر جدية منضبطة مندفعة نحو الجهاد، فتم استقطاب خليل الوزير، عبد الفتاح الحمود، محمد يوسف النجار، رفيق النتشة، يوسف عميره، وغيرهم وكانت مجلة «فلسطيننا» تصدر من بيروت ومسؤولها توفيق حوري إسلاميًّا لبنانيًّا أيضًا، وكانت المجلة تمول في مراحلها الأولى من الإخوان الفلسطينيين العاملين في الكويت.

إنشاء التنظيم الفلسطيني الإخواني وإجراء المفاصلة

اجتمع اثنا عشر أخًا فلسطينيًّا في القاهرة عام 1960م واتفقوا على تشكيل الإخوان الفلسطينيين ليشمل جميع الإخوان الفلسطينيين في غزة ومصر والخليج وغيرها، وليوقف النزف باتجاه حركة فتح، وطُلب من الإخوة أن يفاصلوا موقفهم: إما مع تنظيم الإخوان أو مع تنظيم فتح، ومنذ ذلك الوقت لم تستطع حركة فتح انتزاع كوادر من الإخوان المسلمين الذين ترأسهم إخوة منهم هاني بسيسو، وحسن عبد الحميد، وعمر أبو جبارة، وغيرهم.

أول حوارات فتح مع الإسلاميين

تعرضت حركة فتح لحملة إعلامية وسياسية شديدة عام 1964م بعد إنشاء م.ت.ف برئاسة الشقيري ودعم عبد الناصر لها، واتهمت حركة فتح من الناصريين بأنها تخطط لجرِّ مصر إلى معركة مع الصهاينة قبل أوانها، وفي هذه الأثناء حضرت للكويت شخصية دبلوماسية إسلامية، وجرى لقاء حضرته مع الإخوة حسن عبد الحميد، وعمر أبو جبارة وطرح علينا أن قيادة فتح تأمل أن ينضم الإخوان الفلسطينيون إلى حركة فتح مع عرض مراكز قيادية علينا، وقد تم تدارس العرض ونقلنا للشخصية الدبلوماسية الإسلامية أنه لا مانع من الدمج بشرط الالتزام بالإسلام كمحور فكري لحركة فتح. جاء الجواب بعد فترة باعتذار قيادة فتح عن ذلك.

كارثة حزيران.. من يملأ الفراغ؟

كانت هزيمة يونيو 1967م كارثة كاملة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ففي خلال ستة أيام سقطت سيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والجولان، وهربت الجيوش العربية وكانت أيامًا سودًا، واهتزت الأمة العربية وزلزلت زلزالها وخرج النازحون وانضموا للاجئين وفقدت الأنظمة الثورية اليسارية والأنظمة التقليدية مصداقيتها وعربد الصهاينة بجيشهم الذي لا يقهر وتشكل فراغ كبير بعد ذلك، وكان يمكن للإسلاميين أن يملؤوه ولكنهم ترددوا وفوتوا الفرصة التاريخية لقيادة الأمة بالجهاد، وقد حاولت مجموعة من الشباب الإسلامي تحريك المياه الراكدة وقيادة الانتفاضة، إلا أن التجاوب لدى القيادات الإسلامية كان شبه معدوم ومضى عشرون عامًا كي ينهض الإسلاميون عام 1987م.

معسكرات الشيوخ في شمال الأردن

في عام 1968م جرى لقاء بين قيادات إسلامية أردنية مع عرفات، واتُفق على إنشاء معسكرات في منطقة أربد وعجلون ينخرط فيها الشباب المسلم تحت لافتة فتح، وفعلًا خاض الإسلاميون معارك حاسمة مع العدوالصهيوني وقدموا 15 شهيدًا، على رأسهم قائد معسكرات الشيوخ الشهيد صلاح حسن «أبو عمرو» وممن شارك في هذه القواعد الشهيد عبد الله عزام، والدكتور أحمد نوفل، والشيخ ذيب أنيس، والمجاهدون المصريون، والسوريون، واليمنيون، وغيرهم.

ولكن للأسف لم تكتمل هذه التجربة حيث اندلعت أحداث أيلول سبتمبر 1970م وقد رفض الإسلاميون الانخراط فيها من ناحية شرعية، فلا يجوز للمسلم أن يقاتل أخاه المسلم.

بداية النهوض الإسلامي في الداخل

بعد هزة 1967م أخذ الشارع العربي يعود شيئًا فشيئًا إلى الدين وإلى الإسلام، وبدأت عملية انبعاث إسلامية في الضفة والقطاع، وفي مناطق الـ 48 وفي كل مكان، ولا شك أن الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني قد ساعدت على ذلك وأعطت مؤشرًا ملموسًا بأن الإسلام يمكن أن يكون بؤرة الثورة ضد طاغوت الشاة في إيران.

في الجامعات الفلسطينية بدأت الحركة الإسلامية تنتعش وخاصة في جامعات النجاح وبيرزيت والجامعة الإسلامية وغيرها، وأخذت الانتخابات الطلابية تبرز التيار الإسلامي كمنافس عنيد للتيارات العلمانية وكذلك في النقابات والجمعيات، ولا شك أن القيادة الإسلامية في الخارج كان لها دور في الدعم والإمداد لتصبح مهيأة على عتبة الانتفاضة القادمة.

انتفاضة 1987 ونزول الإسلاميين للشارع

مرت 4 عقود منذ اشتراك الإخوان في حرب 1948م حتى استطاع الإسلاميون النزول إلى الشارع مرة أخرى لقيادته في انتفاضة شعبية واسعة من أجل الخلاص من الاحتلال الصهيوني البغيض.

تعامل عرفات مع هذه المفاجأة الإسلامية بمراحل أربع:

1- مرحلة التجاهل التام للتيار الإسلامي.

2- مرحلة الاحتواء ولم تنجح.

3- مرحلة التشكيك.

4- مرحلة الضرب.

تغول الإعلام في الداخل والخارج الذي كان يملك عرفات ناصيته بحِرفية وجدارة، فحجب البعد الإسلامي عن الانتفاضة المباركة، ثم شن حملة ضد ميثاق حماس الذي صدر في آب – أغسطس 1988م حيث رفض مقولة: إن أرض فلسطين هي وقف إسلامي لا يجوز لأحد التنازل عنه، وخاصة بعد أن وافقت المنظمة على قرار 242 الذي يتنازل عن 78% من أرض فلسطين.

مؤتمر دعم الانتفاضة في طهران عام 1991م والتصدي لمؤتمر مدريد

سبق مؤتمر طهران عدة لقاءات مع حركة فتح، أهمها:

1- لقاء صنعاء في آب أغسطس 1990م وقد رعاه عرفات بنفسه وكان حريصًا أن ينال من حماس اعترافًا بـ م.ت.ف.

2- لقاء الخرطوم في آب أغسطس 1991م وكان عرفات حريصًا على إدخال حماس في م.ت.ف وعرض 25 مقعدًا من أكثر من 500 مقعد في المجلس الوطني الفلسطيني، والغاية أن يذهب إلى مدريد في 30/ 10/ 1991م وهو يمسك بالورقة الفلسطينية بكافة تياراتها.

في مؤتمر طهران الذي عقد في 22/ 10/ 1991م استقبلت حماس بحفاوة واضحة، بينما تعرض الوفد الفلسطيني برئاسة المرحوم الشيخ عبد الحميد السائح لانتقادات شديدة لقرارها الذهاب إلى مدريد في نهاية الشهر، وفي طهران تم تأسيس الفصائل العشر والاتفاق على تصعيد الانتفاضة والتصدي لمؤتمر مدريد.

قبل منتصف ليل 30 أكتوبر 1991م اتصل بي الأخ عباس زكي مسؤول الانتفاضة في عمان وحذَّر حماس من فرض الإضراب بالغد، أبلغته بأن الحركة قد قررت الإضراب في المناطق الفلسطينية في الداخل، وأن حركة فتح ستتحمل المسؤولية إن تصدت للإضراب وللأسف حصلت بعض المواجهات في الضفة والقطاع بين الحركتين، ولكن حماس استطاعت أن تفرض الإضراب بالرغم من ذلك، لدرجة أن الإعلام في مدريد توجه إلى حنان عشراوي وفيصل الحسيني بالسؤال: كيف تؤكدون أنكم تمثلون الشعب الفلسطيني وها هم الإسلاميون في فلسطين يفرضون الإضراب في كل مكان؟؟

حوارات أخرى بين فتح وحماس

بعد ذلك عقد عدة حوارات أهمها:

1- في تونس 22/ 12/ 1992م: حيث جرى حوار مع القيادة الفلسطينية برئاسة عرفات حول دعم المبعدين في مرج الزهور وموضوع الانتفاضة ومنظمة التحرير.

2- في الخرطوم في أوائل عام 1993م: حيث ضغط عرفات بشدة للاعتراف بـ«م.ت.ف» قائلًا: «لم يبق من لا يعترف بها إلى ثلاثة: أنتم والأمريكان والصهاينة» وكان يريد أيضًا أن يوقع على اتفاق أوسلو المتكتم عليه، وورقة الجميع بيده، وطبعًا بعد ذلك اعترفت الولايات المتحدة به، وكذلك الكيان الصهيوني ولم يبق إلا حماس، والحركة لم تأخذ هذا التشدد من أجل المناكفة، وإنما خوفًا من أن يتخلى عرفات عن الحق الفلسطيني كما فعل لاحقًا، ودفعًا باتجاه اختيار مؤسسات المنظمة وفي مقدمتها المجلس الوطني على أسس الحرية والديمقراطية وليس الفردية والدكتاتورية.

3- في عمان في أبريل 1995م: حيث حصل لقاء بين المكتب السياسي وبين عبد الرزاق اليحيى ممثلًا لعرفات، وقد أصر على وقف المقاومة في الضفة والقطاع وفي مناطق الـ1948م ورفضت الحركة ذلك وبعدها بدأ الضغط عليها في أكثر من مكان.

الحملة الشرسة في عام 1996م

بعد اغتيال الشهيد يحيي عياش بأقل من شهرين شنَّت كتائب القسام أربع عمليات زلزلت الكيان الصهيوني وجعلت الرئيس الأمريكي كلينتون يسرع مهرولًا إلى الكيان للوقوف معه، وتم عقد مؤتمر شرم الشيخ في عام 1996م من أجل مكافحة الإرهاب كما يزعمون، وهكذا توافرت أرضية مناسبة للسلطة الفلسطينية وغيرها لشن حملة شرسة ضد حركة حماس، وطبعًا بضوء أخضر من عرفات، حيث اعتقل وعذَّب الآلاف، فحلقت اللحَى وكسرت الأضلاع في اضطهاد فلسطيني - فلسطيني والمستفيد الوحيد منه الصهاينة والولايات المتحدة، واستمر الاستهداف حتى 28/ 9/ 2000م يوم أن انطلقت انتفاضة الأقصى، ردًّا مباشرًا على تدنيس شارون للمسجد الأقصى.

وتخللت هذه الفترة مواصلة حماس لعمليات المقاومة، ولكن بوتيرة متدنية بسبب ملاحقة السلطة.

وفي سبتمبر 1997م نجا رئيس المكتب السياسي خالد مشعل من عملية تصفية صهيونية في عمان، ولكن إلقاء القبض على عميلي الموساد أتاح الإفراج عن الشهيد الشيخ أحمد ياسين مؤسس الحركة، ولكن الضغوط استمرت عام 1998م بعقد اتفاقية "واي ريفر" ثم مجيء باراك في عام 1992م، وتعرضت مكاتب الحركة للإغلاق، وقادتها للاعتقال والإبعاد من الأردن، ولا شك أن ذلك قد تم بضغط من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبإلحاح متكرر من عرفات نفسه.

انتفاضة الأقصى وما بعدها

جاءت هذه الانتفاضة بعد فشل مفاوضات كامب ديفيد في يوليو 2000م حيث أحس عرفات بأن الصهاينة يريدون منه الاستسلام والهيمنة على القدس ورفض عودة اللاجئين ورفض الانسحاب من الأراضي المحتلة، وأن أوسلو كانت خداعًا متواصلًا، وهكذا انطلقت حماس بعملياتها الفدائية والاستشهادية وتبعتها كتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس وغيرها، ودخل الكيان الصهيوني في حرب استنزاف مكلفة بشريًّا واقتصاديًّا وأمنيًّا.

وفرض الصهاينة الحصار على عرفات لأكثر من عامين حتى توفي مسمومًا كما أجمعت معظم الروايات، وقدمت حركة حماس مئات الشهداء وعلى رأسهم الشهيد أحمد ياسين والدكتور الرنتيسي وغيرهم كثير، بالإضافة إلى آلاف الجرحى وأكثر من ثلاثة آلاف أسير من أصل ثمانية آلاف مازالوا في سجون الاحتلال.

والآن وبعد رحيل عرفات يمكن تلخيص الوضع الفلسطيني كما يلي:

1- ليس هناك من يستطيع أن يملأ مكان عرفات في فتح، فعرفات كان يمسك بجميع الخيوط وكان يحارب بالمال والإعلام وهو متقشف من الدرجة الأولى، يعمل 18 ساعة يوميًّا، يقرأ كل التقارير وعندما يفاوض كان يعرف بالضبط ما يريده من الطرف الآخر، فالخريطة في ذهنه واضحة وما يريد من الطرف الآخر واضح كذلك: ألا يضعه في مكان ما أو ينتزع منه قرارًا ما، وفتح ربما تكون مقدمة على صراع بين مراكز القوى وما تجربة مروان البرغوثي عنا ببعيدة.

2- لم يستطع عرفات أن يشق حركة حماس كما فعل في فصائل أخرى لأسباب عدة أهمها أن مبدئية الحركة تجرد وإخلاص قادتها وكوادرها، واستقلالها الاقتصادي الذي أدى إلى استقلال قرارها السياسي وتمكسها بخيار الجهاد والمقاومة.

3- شارون مقدم على مطبات كثيرة أهمها تضعضع وزارته، وتراجع الاقتصاد واصطدامه مع فصائل اليمين والمستوطنين في ظل مشروعه لفك الارتباط(1).

 للمزيد:  

- أيها المنهزمون.. اتركوا الساحة لأهل الجهاد في فلسطين!

- القدس ستبقى همنا الأكبر مهما كثرت المشكلات

- محاولة لفهم الجذور الثقافية للتأييد الأمريكي المطلق لـ«إسرائيل»

- الكويت تودِّع شهداءها

- المعايير النسبية لربانية التعليم

- آفاق الربانية

- ربانية التعليم  

- الأسبوع الدراسي الأول.. والتحديات الجديدة

- رسالة وزير التربية إلى نظَّار المدارس في الكويت

- لقاءات «المجتمع» مع الأستاذ خالد المذكور المعيد بجامعة الكويت  

- وزارة التربية تعلن مسؤولياتها في مطلع هذا العام الجديد

- في مدرستنا طالب منحرف!

- التنشئة العلمية للطفل المسلم ضرورة عصرية

- مناهج التربية الدينية.. بين الواقع والمأمول

 

 


____________________

(1) نُشر بالعدد (1641)، غرة صفر 1426هـ/ 11 مارس 2005م، ص40. 

الرابط المختصر :

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة